السيستاني يفتي بجواز قتل الشعب السوري

المرجع هو من يبين الأحكام وما استشكل منها للناس ويضع الحلول لكل التطورات والمستجدات التي تطرأ على الساحة ويكون له أتباع ومقلدين يأتمرون بأمره والسستاني احد هؤلاء المراجع الذي أباح قتل الشعب السوري وأفتى بقتلهم لان
القتل يكون بعدة طرق وأساليب أما يكون بالأمر والمباشرة أو يكون بالسكوت وإمضاء القتل وعدم استنكار ورفض ذلك الفعل المشين من سفك للدماء التي حرم الله سفكها إلى بالحق
فالنوع الثالث من أساليب القتل هو المنهج والأسلوب الذي انتهجه وسار فيه السستاني وإتباعه فهو يرى بأم عينة الإبادة الجماعية والقتل المروع الذي يقع على الشعب السوري الأعزل الذي ثار من اجل الخلاص من حاكم ظالم مستبد قد حرم الشعب من ابسط حقوقه في العيش الكريم وحكمة بالحديد والنار ولكن العملية أصبحت معكوسة لدى السستاني وحكومة المالكي فبدل إنكار الباطل تراهم يأمرون به ويروجون له ويشرعنون له بمواقفهم المؤيدة لبشار الأسد وحومته البعثية وأفعاله المشينة بقتل السوريين واستباحة دمائهم وأهلاك الحرث والنسل والسستاني وأتباعه كأنهم في غير عالم بحجة أنهم إرهابيين ووهابيين وسوف يقومون بقتل العراقيين الشيعة بعد أن يسيطروا على سوريا وأنهم أنصار (السفياني ) البعبع الذي اخترعته إيران ونفذه وروج له بجدارة تابعها المالكي ومن أوصلة إلى سدة الحكم السستاني وبذلك يكون السستاني قد أفتى بجواز قتل الشعب السوري
نسرين علي الجابري