مؤتمر صحفي حول ملتقى القدس الدولي في اسطنبول

المشرف العام الخميس نوفمبر 08, 2007 12:56 pm

مؤتمر صحفي حول ملتقى القدس الدولي في اسطنبول

* بشور : بيروت واسطنبول ملتقى حوار بين حضارات وديانات وثقافات
* الشيخ مولوي : يوجه ندائين الى فلسطين ولبنان
* حدرج : المطلوب عربيا رفع الغطاء عن مؤتمر انابوليس

عقد الاستاذ معن بشور رئيس اللجنة التحضيرية لملتقى القدس الدولي الذي سينعقد في اسطنبول ما بين 15-17 تشرين الثاني 2007 مؤتمراً صحفيا في نقابة الصحافة اللبنانية حضرة الى نقيب الصحافة أ. محمد البعلبكي نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة القدس الوزير السابق بشارة مرهج ، الشيخ فيصل مولوي رئيس مجلس ادارة مؤسسة القدس ونائبه الحاج حسن حدرج، كما حضر الشيخ محمد الخطيب ممثلا مفتي الجمهورية، ود. حيان حيدر ممثلا الرئيس سليم الحص، والنواب السادة بيار دكاش، مروان فارس، امين شري، والنائب السابق بهاء الدين عيتاني والفنانة نجاح سلام، اسد الله كشافي عن السفارة الايرانية، حلمي عشرة عن السفارة المصرية، الوزير الفلسطيني السابق زهدي النشاشيبي.

كما حضر ممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والجمعيات الاهلية.

المولوي

الشيخ فيصل المولوي رئيس مجلس ادارة مؤسسة القدس تحدث عن اهمية مدينة القدس كرمز للتعايش والتفاعل والحوار بين الاديان والثقافات والحضارات ومدينة الصمود الاسطوري امام اجراءات الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، ومدينة المقدسات فيها كنيستا المهد والقيامة، وفيها المسجد الاقصى المبارك، وهي ارض الاسراء والمعراج، كما هي رمز اللقاء بين العروبة والاسلام، بين العرب بمسلميهم ومسيحييهم، وبين المسلمين عربهم واعجمهم، وبين جميع بني الانسان.

واضاف المولوي : لاول مرة يعقد ملتقى عالمي من اجل القدس وفلسطين فالكثير من الرأي العام العالمي يعرف حقيقة القضية الفلسطينية ولا يتحرك من اجلها. لكن الكثير ايضا يجهل حقيقة هذه القضية ويشوه الحقائق ويحولها انتقاما من الشعب الفلسطيني.

وتابع المولوي: ان مؤسسة القدس الدولية، وقد أخذت على عاتقها القيام بكل انواع العمل المدني من اجل استعادة القدس مدينة لابنائها المقدسيين، ملتقى للحوار والتفاعل بين الاديان والحضارات، ومن اجل استرجاع الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني الصامد وفي مقدمتها حق العودة، تعقد في الاسبوع المقبل في استنبول هذا الملتقى العالمي من اجل القدس ليكون اطلالة مهمة على العالم يبين الوجه الانساني والحقوقي والحضاري لهذه القضية، ويساهم باضاءة شمعة في هذا الظلام.

وقال: في هذه المناسبة اطلق نداءين : الاول الى الشعب الفلسطيني من اجل الوحدة الوطنية التي تتجلى في سلطة وطنية واحدة تحفظ المقاومة وتدير شؤون الناس بالعدل داعيا حركتي فتح وحماس الى الى الالتقاء من ايجاد المخرج المناسب واستعادة الوحدة المفقودة فكل تأخر في هذا المجال يزيد المأزق صعوبة ويتحمل مسؤوليته الطرفان ولو بنسب متفاوتة.

النداء الثاني الى النواب والقادة السياسيين في لبنان بان أهم ميزة للبنان التعددية الواسعة في جميع جوانب الحياة ولكل منكم افرادا أو احزابا او تيارات وجهة نظر، واذا استمر لبنان في ظل سلطة واحدة فامامكم جميعا المجدال لتحقيق اهدافكم، قد تتمزق السلطة ويختل الامن ونظل على ذلك سنوات تهدم فيها ما بنينا، ثم نعود من جديد الى الحوار والتفاهم واعادة البناء لان لبنان اصغر من ان يقسم.

واضاف المولوي : لا ينفع التهويل بالقرارات الدولية، بالتدخل السوري الايراني في لبنان، فكل القرارات الدولية المتعلقة باسرائيل لم تنفذ، ولم يحدث لها شيء، وليس على لبنان حرج في اخضاع تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة به الى حقوقه ومصالحه العليا، والوجود السوري الايراني وجود طبيعي ناشئ عن وجود شرائح اساسية في المجتمع اللبناني.
المزيد في جريدة مصر الحرة
http://misralhura.wordpress.com/2007/11/08/%d9%85%d8%a4%d8%aa%d9%85%d8%b1-%d8%b5%d8%ad%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%af%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d8%b3/
ه