بمناسبة الإنتخابات الأمريكية( كيف يؤخذ القرار في امريكيا)
صفحة 1 من اصل 1
بمناسبة الإنتخابات الأمريكية( كيف يؤخذ القرار في امريكيا)
والولايات المتحدة يوجد فيها عاصمتين،الأولى (واشنطن) وهي العاصمة السياسية والدستورية،و(نيويورك)وهي العاصمة الاقتصادية والمالية ، حيث تتمركز فيها جميع المراكز المالية الأمريكية الضخمة،والتي تتحكم بالاقتصادالأمريكي والعالمي، ف(بورصة وول ستريت) في نيويورك أضخم بورصة ومؤسسة مالية في العالم التي بدأت طرقعة جدرانها تسمع عن بعد .. وهي مركز النفوذ اليهودي العالمي،فهي حقيقة عاصمة اليهودية العالمية ومنبع الرباوالشرفي عالم اليوم,فهاهي اليوم تمحق بأمرالله الذي توعد الربا بالمحق،فاليهود هم الذين أسسوا هذه المدينة ومنها يستمدون نفوذهم السياسي في الولايات المتحدة والعالم ،فكثيراًما تعمل هذه العاصمة على التدخل في القرارالسياسي الصادرعن واشنطن محاولة اخضاعه لإرادتها,وخصوصا فيما يتعلق بالكيان اليهودي في فلسطين،فأحيانا تنجح إلى حد معين دون أن تستطيع أن تغير بالإستراتيجية الأمريكية،حيث إن أمريكا تضطرأحيانا كثيرة إلى اتخاذ قرارات لا تتوافق مع رغبة وإرادة الكيان اليهودي كما حصل في عام 1956 وعام 1982 عندما تم إجبار الكيان اليهودي في المرتين على الإنسحاب من سيناء ..
وبالنتيجة فإن القرارالأمريكي ليس قراراً فردياًعلى الإطلاق،وإنما هو قرارمؤسسات حكم ثابتة لا تخضع لمشيئة الحزب الحاكم أو الرئيس ووزراءه أومساعديهم،والقرارالأمريكي لا يخضع لأي إعتبارسوى مصلحة أمريكا العليا في العالم،فالصداقات ليس لها أي إعتبار في هذا القرار، فأقرب المقربين من الولايات المتحدة يتم التخلص منه إذا ما اقتضت المصلحة الأمريكية ذلك،فكم تخلت أمريكا عن حلفائها وعملاء لها والقت بهم في حاوية الزبالة كما تلقى حبة الليمون المعصورة بعد أن استهلكتهم واستنفذت أغراضها منهم ،فأصبحوا يُشكلون عبئا على سياستها،وكثيراً ما تم ذلك بطريقة مُذلة أيما إذلال،وما (شاه إيران)ورئيس بنما (دانيال أورتيغا)والرئيس الأندونيسي (سوهارتو)عنا ببعيد,وأقرب مثال على ذلك الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي تخلصوا منه كأنهم يتخلصون من كلب حراسة ما عاد يفيدهم.
ورغم أن القرار في الولايات المتحدة يؤخذ عبر مؤسسات حكم راسخة إلا أنه يجب أن نذكُر الحالة الإستثنائية التي طرأت على كيفية إتخاذ القرار فيها منذ وصول ما يُسمى ب(المحافظين الجُدُد)إلى الحكم في الولايات المتحدة بزعامة الرئيس(بوش الإبن),حيث قامت عصابة من المحافظين الجُدُد تمثل خلاصة العقلية الشريرة للسياسة الآمريكية بالسيطرة على القرارفي الولايات المتحدة ومُصادرته من المؤسسات الحاكمة,ونقله إلى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون,حيث تمركزت هذه العصابة التي عُرفت ب(عصابة البنتاغون بزعامة وزير الدفاع السابق(دونالد رامسفيلد)وكانت هذه العصابة تتكون من مساعدي وزير الدفاع ومستشاريه الذين جاء بهم ومن أشهرهم (وولفوتيز وأليوت أبرامز ودوغلاس فيث وريتشارد بيرل ولويس ليبي ووليام لوتي) بالإضافة إلى نائب الرئيس (ديك تشيني) .
لقد قامت هذه العصابة بتشكيل ما عُرف(بمكتب التحقيقات الخاص) ومن خلاله قامت بتنفيذ إستيراتيجيتها الخاصة بها والتي وضعتها في بداية عام 1992 بعد السقوط المدوي للإتحاد السوفياتي مع غروب شمس أخر يوم من عام 1991 ,مما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تستفرد بقيادة العالم,فيُصبح العالم أحادي الجانب في جميع المجالات,وكان الإنهيار السوفياتي قد حصل في عهد(بوش الأب)فقررالمحافظون الجُدُد أن يصيغوا العالم صياغة تتناسب مع هذا الواقع السياسي العالمي الجديد ,ولكن مشروعهم هذا تعطل بسبب عدم نجاح(بوش الأب) لفترة رئاسية ثانية,حيث إنتهت فترة حكمه مع نهاية عام 1992,وكانت هذه الآستراتيجية تهدف الى إعادة صياغة سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم بأسلوب وشكل جديد ويختلف عن الصياغة التي قامت بعد الحرب العالمية الثانية,والتي استقرت في النهاية على قطبين ,قطب شرقي بزعامة(الإتحاد السوفياتي)وقطب غربي بزعامة(الولايات المتحدة الأمريكية)والذي نتج عنه ما عُرف بالحرب الباردة,وما أن عاد المحافظون الجُدُد إلى الحكم في الولايات المتحدة بعد ثماني سنوات بزعامة (بوش الإبن) في إنتخابات عام 2000 حتى قامت (عصابة البنتاغون)بمصادرة القرارمن مؤسسات الحكم وصُنع القرار في الولايات المتحدة من اجل تنفيذ إستراتيجيتها بدافع قوي من العقيدة الدينية المتعصبة التي يحملونها والتي بموجبها يعتقدون أنهم مبعوثين العناية الآلهية,وبأنهم يجب أن يحتلواالعالم عسكريا حتى يوطؤا لنزول المسيح عليه السلام والمسيح منهم ومن عقيدتهم وشرهم براء,وعقيدتهم أيضا تقوم على الإيمان المطلق بقوة الولايات المتحدة,وبموجب هذه العقيدة فإنهم قادرون على أن يفرضوا على العالم ما يشاؤون,فقامت هذه العصابة بنقل جميع ملفات السياسات الإستيراتيجية للولايات المتحدة إلى(البنتاغون), فكان من ضمن هذه المؤسسات التي صودرقرارها(المخابرات المركزية)التي من المفروض أن تطلع على كل شاردة وواردة في السياسة الخارجية الآمريكية,فكان من ضمن إستراتيجية هذ العصابة المتعصبة القيام بتغييرجميع عملاء امريكا في العالم بالقوة العسكرية المباشرة عن طريق الإحتلال المباشروليس عن طريق الإنقلابات العسكرية كما كانت تفعل المخابرات المركزية وتعيين عملاء جدد بدلاًمنهم تابعين للبنتاغون وليس للمخابرات المركزية,وذلك تحت حجة وغطاء نشر الديمقراطية في العالم والقضاء على الدكتاتورية التي هي في الحقيقة صناعة امريكية,وكانت هذه الإستراتيجية تقوم على (الخيار صفر)ومعنى هذا الخياران امريكا يجب ان تمتلك العالم بنسبة 100% وباقي العالم يمتلك(صفر)اي يجب أن يُصبح العالم أمريكياً بنسبة 100% ومن هنا جاءت ما عرف ب(العولمة)وكان بداية تنفيذ هذه الإستراتيجية من العراق,ولماذا العراق لأن صدام حسين رحمه الله( والذي نحسبه عند الله شهيدا والذي لقي ربه وهو يشهد له بالوحدانية بثبات وإطمئنان وبإعتزاز فما احسنها من خاتمة فالرسول صلى الله عليه وسلم بشر من كان اخر كلامه لاإله الا الله بالجنة )قد أخرج العراق من العمالة ومن منطقة النفوذ الغربي وضرب الكيان اليهودي بالصواريخ المصنعة بأيدي عراقية وعلى عينه,وكان هذا العمل جريمة لا تغتفرعند الغرب,فكيف بعصابة البنتاغون التي كان معظم أعضاءها من اليهود ولأنه صار يتجه بالعراق بخطوات ثابتة نحو الله أخذ يطالب الحكام العرب بمعاملة أمريكا نداً الى ند,فجأت هذه العصابة الى العراق بخيلها ورجلها وعملاءهاوقامت بتدميره بما أطلقت عليه(ضربة الصدمة والرعب) لترعب الشعب العراقي والعالم فلا يقف في وجهها احد فتجتاح المنطقة بكاملها بسهولة,ولكن الله كان لها بالمرصاد,ويا ويل من يكون له الله بالمرصاد,فبعث الله عليهاعباد له أولي بأس شديد كان يدخرهم في بلاد الرافدين من نسل الصحابة الفاتحين فأوقعوا عصابة البنتاغون الأشرارفي فخ محكم,مما جعل أعضاء هذه العصابة الشريرة يتساقطون واحداً تلو الأخر,وفي مقدمتهم زعيمهم رامسفيلد مشيعين بالخزي والعارواللعنات,فعلى أيديهم ستصبح امريكا بإذن الله صفرا وعلى أيديهم المجاهدة ستعود راية التوحيد خفاقة من فوق الآرض,فهاهي تتهاوى وتترنح وأصبحت ايلة للسقوط المدوي بقدرة الله الذي ارسل عليها إعصارمالي ساحق ما حق,فسنة الله في الظالمين الأشرارالذين يدعون الألوهية لا تتخلف,فهاهي إستراتيجيتهم في العراق وأفغانستان تمنى بالفشل ويلحق بها الخسران المبين وبإعترافهم فهم قد إضطرواأن يُغيرو إسترتيجيتهم عدة مرات لعلهم يفلحون,فهاهم اليوم يستجدون المفاوضات مع من يسمونهم بالإرهابين في أفغانستان الذين قذفوا في جوف أمريكا النار فحرقوا كبدها و لقموها سيوفهم البتاره فقطعوا أحشاءها,وجعلوها تتخبط وتئن وهي تلعق جراحها,فهاهي تتمرمغ بدمها منتحرةعلى أبواب بغداد الإعتبارية كما بشر من نحسبه عند الله شهيدا صدام حسين,فنم قريرالعين يا صدام حسين يا من أكرمك الله بالشهادة في فجرأعظم يوم من أيام الله والذي أقسم به (والفجر وليال عشر),فالمكر السيء لا يحيق إلا بأهله,والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين المجاهدين المبعوثين من نسل السلف الصالح للأمة الذين حملوا الراية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم,ففتحوا العالمين وأزلوا مُلك المستكبرين في الأرض(كسرى وقيصر)الذين عادأحفادهما الى ارض العراق وأفغانستان بعد اربعة عشر قرنا مُتحالفين يريدون أن ينتقموا للقادسية واليرموك وليطفؤوا نورالله وليشعلوا نار المجوس من جديد التي أطفأها ابو بكر وعمر رضوان الله عليهما
(ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو إنتقام ) } ابراهيم: 46+47 {
والسلام على المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
وبالنتيجة فإن القرارالأمريكي ليس قراراً فردياًعلى الإطلاق،وإنما هو قرارمؤسسات حكم ثابتة لا تخضع لمشيئة الحزب الحاكم أو الرئيس ووزراءه أومساعديهم،والقرارالأمريكي لا يخضع لأي إعتبارسوى مصلحة أمريكا العليا في العالم،فالصداقات ليس لها أي إعتبار في هذا القرار، فأقرب المقربين من الولايات المتحدة يتم التخلص منه إذا ما اقتضت المصلحة الأمريكية ذلك،فكم تخلت أمريكا عن حلفائها وعملاء لها والقت بهم في حاوية الزبالة كما تلقى حبة الليمون المعصورة بعد أن استهلكتهم واستنفذت أغراضها منهم ،فأصبحوا يُشكلون عبئا على سياستها،وكثيراً ما تم ذلك بطريقة مُذلة أيما إذلال،وما (شاه إيران)ورئيس بنما (دانيال أورتيغا)والرئيس الأندونيسي (سوهارتو)عنا ببعيد,وأقرب مثال على ذلك الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي تخلصوا منه كأنهم يتخلصون من كلب حراسة ما عاد يفيدهم.
ورغم أن القرار في الولايات المتحدة يؤخذ عبر مؤسسات حكم راسخة إلا أنه يجب أن نذكُر الحالة الإستثنائية التي طرأت على كيفية إتخاذ القرار فيها منذ وصول ما يُسمى ب(المحافظين الجُدُد)إلى الحكم في الولايات المتحدة بزعامة الرئيس(بوش الإبن),حيث قامت عصابة من المحافظين الجُدُد تمثل خلاصة العقلية الشريرة للسياسة الآمريكية بالسيطرة على القرارفي الولايات المتحدة ومُصادرته من المؤسسات الحاكمة,ونقله إلى وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون,حيث تمركزت هذه العصابة التي عُرفت ب(عصابة البنتاغون بزعامة وزير الدفاع السابق(دونالد رامسفيلد)وكانت هذه العصابة تتكون من مساعدي وزير الدفاع ومستشاريه الذين جاء بهم ومن أشهرهم (وولفوتيز وأليوت أبرامز ودوغلاس فيث وريتشارد بيرل ولويس ليبي ووليام لوتي) بالإضافة إلى نائب الرئيس (ديك تشيني) .
لقد قامت هذه العصابة بتشكيل ما عُرف(بمكتب التحقيقات الخاص) ومن خلاله قامت بتنفيذ إستيراتيجيتها الخاصة بها والتي وضعتها في بداية عام 1992 بعد السقوط المدوي للإتحاد السوفياتي مع غروب شمس أخر يوم من عام 1991 ,مما جعل الولايات المتحدة الأمريكية تستفرد بقيادة العالم,فيُصبح العالم أحادي الجانب في جميع المجالات,وكان الإنهيار السوفياتي قد حصل في عهد(بوش الأب)فقررالمحافظون الجُدُد أن يصيغوا العالم صياغة تتناسب مع هذا الواقع السياسي العالمي الجديد ,ولكن مشروعهم هذا تعطل بسبب عدم نجاح(بوش الأب) لفترة رئاسية ثانية,حيث إنتهت فترة حكمه مع نهاية عام 1992,وكانت هذه الآستراتيجية تهدف الى إعادة صياغة سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على العالم بأسلوب وشكل جديد ويختلف عن الصياغة التي قامت بعد الحرب العالمية الثانية,والتي استقرت في النهاية على قطبين ,قطب شرقي بزعامة(الإتحاد السوفياتي)وقطب غربي بزعامة(الولايات المتحدة الأمريكية)والذي نتج عنه ما عُرف بالحرب الباردة,وما أن عاد المحافظون الجُدُد إلى الحكم في الولايات المتحدة بعد ثماني سنوات بزعامة (بوش الإبن) في إنتخابات عام 2000 حتى قامت (عصابة البنتاغون)بمصادرة القرارمن مؤسسات الحكم وصُنع القرار في الولايات المتحدة من اجل تنفيذ إستراتيجيتها بدافع قوي من العقيدة الدينية المتعصبة التي يحملونها والتي بموجبها يعتقدون أنهم مبعوثين العناية الآلهية,وبأنهم يجب أن يحتلواالعالم عسكريا حتى يوطؤا لنزول المسيح عليه السلام والمسيح منهم ومن عقيدتهم وشرهم براء,وعقيدتهم أيضا تقوم على الإيمان المطلق بقوة الولايات المتحدة,وبموجب هذه العقيدة فإنهم قادرون على أن يفرضوا على العالم ما يشاؤون,فقامت هذه العصابة بنقل جميع ملفات السياسات الإستيراتيجية للولايات المتحدة إلى(البنتاغون), فكان من ضمن هذه المؤسسات التي صودرقرارها(المخابرات المركزية)التي من المفروض أن تطلع على كل شاردة وواردة في السياسة الخارجية الآمريكية,فكان من ضمن إستراتيجية هذ العصابة المتعصبة القيام بتغييرجميع عملاء امريكا في العالم بالقوة العسكرية المباشرة عن طريق الإحتلال المباشروليس عن طريق الإنقلابات العسكرية كما كانت تفعل المخابرات المركزية وتعيين عملاء جدد بدلاًمنهم تابعين للبنتاغون وليس للمخابرات المركزية,وذلك تحت حجة وغطاء نشر الديمقراطية في العالم والقضاء على الدكتاتورية التي هي في الحقيقة صناعة امريكية,وكانت هذه الإستراتيجية تقوم على (الخيار صفر)ومعنى هذا الخياران امريكا يجب ان تمتلك العالم بنسبة 100% وباقي العالم يمتلك(صفر)اي يجب أن يُصبح العالم أمريكياً بنسبة 100% ومن هنا جاءت ما عرف ب(العولمة)وكان بداية تنفيذ هذه الإستراتيجية من العراق,ولماذا العراق لأن صدام حسين رحمه الله( والذي نحسبه عند الله شهيدا والذي لقي ربه وهو يشهد له بالوحدانية بثبات وإطمئنان وبإعتزاز فما احسنها من خاتمة فالرسول صلى الله عليه وسلم بشر من كان اخر كلامه لاإله الا الله بالجنة )قد أخرج العراق من العمالة ومن منطقة النفوذ الغربي وضرب الكيان اليهودي بالصواريخ المصنعة بأيدي عراقية وعلى عينه,وكان هذا العمل جريمة لا تغتفرعند الغرب,فكيف بعصابة البنتاغون التي كان معظم أعضاءها من اليهود ولأنه صار يتجه بالعراق بخطوات ثابتة نحو الله أخذ يطالب الحكام العرب بمعاملة أمريكا نداً الى ند,فجأت هذه العصابة الى العراق بخيلها ورجلها وعملاءهاوقامت بتدميره بما أطلقت عليه(ضربة الصدمة والرعب) لترعب الشعب العراقي والعالم فلا يقف في وجهها احد فتجتاح المنطقة بكاملها بسهولة,ولكن الله كان لها بالمرصاد,ويا ويل من يكون له الله بالمرصاد,فبعث الله عليهاعباد له أولي بأس شديد كان يدخرهم في بلاد الرافدين من نسل الصحابة الفاتحين فأوقعوا عصابة البنتاغون الأشرارفي فخ محكم,مما جعل أعضاء هذه العصابة الشريرة يتساقطون واحداً تلو الأخر,وفي مقدمتهم زعيمهم رامسفيلد مشيعين بالخزي والعارواللعنات,فعلى أيديهم ستصبح امريكا بإذن الله صفرا وعلى أيديهم المجاهدة ستعود راية التوحيد خفاقة من فوق الآرض,فهاهي تتهاوى وتترنح وأصبحت ايلة للسقوط المدوي بقدرة الله الذي ارسل عليها إعصارمالي ساحق ما حق,فسنة الله في الظالمين الأشرارالذين يدعون الألوهية لا تتخلف,فهاهي إستراتيجيتهم في العراق وأفغانستان تمنى بالفشل ويلحق بها الخسران المبين وبإعترافهم فهم قد إضطرواأن يُغيرو إسترتيجيتهم عدة مرات لعلهم يفلحون,فهاهم اليوم يستجدون المفاوضات مع من يسمونهم بالإرهابين في أفغانستان الذين قذفوا في جوف أمريكا النار فحرقوا كبدها و لقموها سيوفهم البتاره فقطعوا أحشاءها,وجعلوها تتخبط وتئن وهي تلعق جراحها,فهاهي تتمرمغ بدمها منتحرةعلى أبواب بغداد الإعتبارية كما بشر من نحسبه عند الله شهيدا صدام حسين,فنم قريرالعين يا صدام حسين يا من أكرمك الله بالشهادة في فجرأعظم يوم من أيام الله والذي أقسم به (والفجر وليال عشر),فالمكر السيء لا يحيق إلا بأهله,والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين المجاهدين المبعوثين من نسل السلف الصالح للأمة الذين حملوا الراية بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم,ففتحوا العالمين وأزلوا مُلك المستكبرين في الأرض(كسرى وقيصر)الذين عادأحفادهما الى ارض العراق وأفغانستان بعد اربعة عشر قرنا مُتحالفين يريدون أن ينتقموا للقادسية واليرموك وليطفؤوا نورالله وليشعلوا نار المجوس من جديد التي أطفأها ابو بكر وعمر رضوان الله عليهما
(ومكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو إنتقام ) } ابراهيم: 46+47 {
والسلام على المجاهدين الذين يقاتلون في سبيل الله ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى.
محمد اسعد بيوض التميمي- مشرف المنتدى الثقافي
- عدد الرسائل : 20
العمر : 68
العمل/الترفيه : كاتب وباحث
تاريخ التسجيل : 31/01/2008
بمناسبة الإنتخابات الأمريكية( كيف يؤخذ القرار في امريكيا)
بمناسبة الإنتخابات الأمريكية
كيف يؤخذ القرار في الولايات المتحدة الآمريكية
مقال في التثقيف سياسي
كيف يؤخذ القرار في الولايات المتحدة الآمريكية
مقال في التثقيف سياسي
إن القرار الأمريكي كما هو معروف هو أعلى قرار سياسي وعسكري واقتصادي بشري على وجه الأرض في هذه اللحظة التاريخية,والتي نرجوا الله ان تنتهي عما قريب,فالمبشرات حول الفتح الأتي من عند الله تتوالى من جبهات الجهاد المفتوحة في عدة أماكن من بلاد المسلمين.
.. فعالم اليوم يكاد أن يكون مُنصاعا بالكامل لهذا القرارالذي يمتلك إمكانيات عسكرية واقتصادية وعلمية خارقة وهائلة,مما لم تملكه الخوالي من الأمم مكنته من فرض إرادته وبسط نفوذه وإحكام قبضته على جميع القارات في البروالبحر والجو من غير منازع أو منافس،مما جعل كثير من الناس يعتقد بأن أمريكا قادرة على فعل ما تشاء وقتما تشاء وأينما تشاء وكيفما تشاء،وإنه لا يمكن حدوث شيء على وجه البسيطة إلابأمرها وبمعرفتها وإرادتها,فهي تعلم السروأخفى,حتى ان كثيرا من الناس الذين يؤمنون بألوهية امريكا وهم لايشعرون لا زالوا يعتقدون بأن الرمية الربانية التي رميت بها امريكا في ما عرف بإحداث 11 /9/ 2001 هي من صنع امريكا نفسها,فيقولون بأن امريكا ضربت نفسها .
فكثيرا ما نسمع في كثير من المجالس التي يجري فيها نقاشات سياسية مقولات وعبارات تتردد على ألسنة البعض من المتناقشين أوالمتحدثين من المضبوعين والمنبهرين بقوة امريكا وتقدمها العلمي الخارق,وخصوصا اصحاب التفكير المادي البحت تدل على تلك القناعة الراسخة مثل(إن أمريكا لا تسمح بذلك)أو(إذا أمريكا قررت ذلك فإن أحداً لا يستطيع أن يقف في وجهها)أو(إن امريكا لا يمكن ان تهزم أوأن تقبل بالهزيمة) .. وما إلى ذلك من كلمات وتعبيرات أخذت تسيطرعلى تفكير عامة الناس وألسنتهم وعقلهم الباطن.
ومما عزز هذه القناعة لدى كثيرمن الناس في السنوات الأخيرة،إنهيار (الاتحاد السوفياتي)فنسبواهذا الإنهيارلأمريكا,وبأنها كانت وراءه دون أن يعلموا أن إنهيارالإتحاد السوفياتي كان بفعل أسباب موضوعية وذاتية,وكان إنهياره ضمن سنة الله في الظالمين,فهذا الإنهيارمكن الولايات المتحدة من أن تستفرد بقيادة العالم,مما أصابها بجنون القوة والعظمة ولقد بلغ جنون العظمة للولايات المتحدة مداه في الثماني سنوات الماضية, فتحولت الى قوة منفلتة من عقالها,فصارت يدها هي الطولى في جميع مشاكل وقضايا العالم،حيث تعمل على اثارة المشاكل وحلها بما يتوافق ويخدم ويحقق مصلحتها القومية العليا دون أي اعتبارأخر,فتتدخل بما يعنيها وبما لا يعنيها وتضرب وتعتدي على من تشاء,وكانت سابقا تطلب من عملائها أن ينفذوا سياساتها وما تريد سراً,أما الأن فتطلب منهم ذلك جهاراً نهاراً وعلناً وأمام شعوبهم وبمنتهى الوقاحة والصلف والإستهتاروكأن العالم ملك خاص بها ولا يجوزلأحد في هذا العالم ان يُنازعها هذه الملكية التي استحوذت عليه بالقوة .
ان هذه المقدمة تطرح علينا سؤال......
كيف يُصنع القرار الأمريكي؟؟؟ وكيف يؤخذ ؟؟؟ومن هي الجهة المخولة بذلك؟؟؟
فقلة من الناس بل من المثقفين السياسيين الذين يعرفون كيف يتم صناعة القرار في أمريكا؟؟؟
ومن هي الجهات المخولة بذلك؟؟؟
وهل الرئيس هو الذي يتخذ القرار ويضع الإستراتيجية الأمريكية وينفذها؟؟؟ .
إن القرارالأمريكي ليس قراراً فردياً يتخذه الرئيس منفردا وعلى حسب مزاجه وكما يريد أونتيجة لردة فعل معينة على حدث معين،والقرار الأمريكي ليس حزبياً(ديمقراطي أو جمهوري)وعلى حسب الحزب الحاكم.
فالرئيس الأمريكي وبرنامج الحزب الذي ينتمي إليه له هامش كبيرمن الحرية في تحديد ورسم وتنفيذ كثيرمن السياسيات الداخلية للولايات المتحدة،وخصوصا الاقتصادية مثل النفقات والضرائب والسياسة المالية، أما فيما يتعلق بالسياسات الخارجية الأمريكية الإستراتيجية والمتعلقة بمناطق نفوذها في العالم تضعها وترسمها(مؤسسات حكم ثابتة لا تتبدل ولا تتغير بتبدل وتغير الرئيس أو الحزب الحاكم)وهي مصممة على أساس المصلحة العليا الأمريكية,وهذه المؤسسات هي ما يعرف(بمواقع ومراكز القوة في الحكومة ومؤسسات الحكم الأمريكية)،وهي عبارة عن أربع جهات تتولى وضع الأهداف الإستراتيجية الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في العالم،والتي تستهدف حماية المصالح العليا الأمريكية في العالم,والحفاظ على مناطق نفوذها من أي تهديد،وتنفيذ السياسة العالمية لها .. وهذه الجهات أو المؤسسات الأربع هي :
وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون)،و(وزارة الخارجية)،و(المخابرات المركزية)و(الأمن القومي الأمريكي)
والذي يتولى وضع هذه السياسات الإستراتيجية في هذه المؤسسات ليس الوزير,فالوزيريتغير ويتبدل بتغير وتبدل الرئيس,وأحيانا يتبدل أكثرمن مرة في عهد الرئيس الواحد,وإنما مجموعة المستشارين الموجودين في كل مؤسسة من هذه المؤسسات,أما المستشارون فغالبا ما يستمرون بعملهم, فهم الأعضاء الدائمين للمؤسسات الحاكمة التي تمثل امريكا وليس الحزب الحاكم ,وبالإضافة الى هؤلاء المستشارين هناك مراكزدراسات وابحاث مختصة تساهم في وضع هذه الإستراتيجيات,وغالبا ما يكون اصحاب هذه المراكزمن السياسيين والمستشارين الأمريكيين السابقين من اصحاب الخبرة وخليط من أصحاب شركات النفط والسلاح والبنوك والمؤسسات المالية العملاقة,فكثيرمن السياسيين الأمريكان يأتون منها او بتنسيب منها ,فعندما ينتخب رئيسا جديدا للولايات المتحدة,وبعد أن يُقسم القسم القانوني ويتولى سلطاته الدستورية،تقوم هذه الجهات الأربع مجتمعة ومنفردة برفع تقاريرها إليه،والمتضمنة استراتيجية الولايات المتحدة في العالم والسياسة المتبعة في تنفيذها،فيقوم الرئيس المنتخب بالتوقيع على هذه التقاريرملتزما بها دون تغيير أو تبديل وكعهدة عليه ..
فالرئيس في الولايات المتحدة وأعضاء حكومته لا يضعون سياسات أو استراتيجيات،وإنماهم منفذون لهذه السياسات والاستراتيجيات،حتى إن الرئيس يقوم بالتنفيذ بواسطة مستشارين في جميع المجالات .
ويوجد في الولايات المتحدة حكومتين،حكومة علنية وهي الإدارة الأمريكية ومؤسساتها التقليدية وتخضع لمُسائلة الكونغرس ورقابته ومقرها البيت الأبيض,وحكومة سرية تتكون من (المخابرات المركزية)و(مجلس الأمن القومي)وهي غير خاضعة لرقابة ومسائلة الكونغرس العلنية،وهي أحيانا كثيرةغيرمطالبة بتقديم تقريرللكونغرس والإدارة الأمريكية عن نشاطاتها في العالم،فهي بمثابة حكومة موازية خفية يقوم عملها على السرية،وهذه الحكومة هي بمثابة الأداة الخفية التي تستخدمها الولايات المتحدة في فرض سيطرتها وتنفيذ استراتيجيتها في العالم،فالمخابرات المركزية كانت تقف وراء معظم الانقلابات العسكرية في العالم,وخصوصا في عالمنا الإسلامي المنكوب المهتوك والمنخور والمفتوك,حيث إن هذه الانقلابات كانت أحد الوسائل والأساليب القذرة التي استخدمتها أمريكا في فرض سيطرتها على العالم،والقضاء على نفوذ الدول التي كانت تنافسها وخصوصا بريطانيا وأصحاب هذه الإنقلابات هم الذين أهدوا الكيان اليهودي أعظم إنتصاراته, وعملوا على تثبيته كحقيقة واقعة في المنطقة,وكانت هذه من اقذر المهمات التي اوكلتها لهم المخابرات المركزية,وبعد أن جعلت منهم أبطالا مزيفيين وصنعت لهم بطولات وإنتصارات وهمية وحملتهم على رقاب الأمة تحميل فأذاقوها وبال أمرها
فما هي هذه المخابرات المركزية المعروفة ب(C I A )
هي عبارة عن الجهاز المركزي لسبعة عشرجهاز مخابرات امريكي,فهناك اجهزة مخابرات تتبع وزارة الخارجية والدفاع كالمخابرات البحرية والجوية والأقمار الصناعية,وجميع هذه الأجهزة تصب معلوماتها التي تحصل عليها في جهاز مخابرات مركزي ,ومن هنا جاء اسم المخابرات المركزية,والمخابرات المركزية تقوم بدورها برفع المعلومات للرئيس للإطلاع عليها مقرونة بتنسيب القرارالمناسب الذي غالبا ما يؤخذ به .
وهناك حقيقة يجب أن نعرفها عن الولايات المتحدة الأمريكية،وهي إن (رؤسائها يجب أن يكونوا من البروتستانت البيض من أصل أنجلو ساكسوني اي من إنجلترا وإيرلندا ،وهذه القاعـدة شذت مرتان فقط في تاريخها،وذلك عندما جاء إلى الرئاسة اثنان من الكاثوليك وهما(ابرهام لنكولن) و(جون كنيدي)والاثنان قتلا،فالتعصب المذهبي في أمريكا له دوركبير وخطير في الانتخابات الرئاسية،فأغلبية شعبها من البروتستانت البيض,لذلك من غير المستبعد أن يقوم هؤلاء المتعصبون بقتل المرشح الأمريكي من اصل افريقي ومن أصل مسلم صاحب البشرة السوداء(باراك اوباما)اذا مانجح في الإنتخابات التي ستجري في4/11 /2008,فالثقافة الامريكية للبروتستانت البيض المشبع بالتميز العنصري لا تحتمل القبول بشخص أسود البشرة ليكون رئيسا لامريكا ويجلس في اهم بيت في امريكا وهو البيت الأبيض .
محمد اسعد بيوض التميمي- مشرف المنتدى الثقافي
- عدد الرسائل : 20
العمر : 68
العمل/الترفيه : كاتب وباحث
تاريخ التسجيل : 31/01/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى