الطرق لتفعيل دور الدراما والفن في تعميق حب الوطن وفكرة الوطن
صفحة 1 من اصل 1
تتمة الموضوع
هناك أيضاً حيثية لدور الفن أنه الأقرب لمخاطبة الداخل لدى الفرد ولكون الغرب عندما يستعمرنا فهو يستعمرنا فكرياً عن طريق الأفلام والطروحات الفكرية التي تغسل الأدمغة وتحول الشعب العرب لحالة من تشوش الانتماء الوطني تنتهي بالنتيجة لانعدام الانتماء ومن هنا علينا استخدام الفن لتوعية الشعب العربي حول كيفية القيام بدوره كفرد فاعل في وطنه وهذا أمر ضروري لأن حالة الانتماء الوطني لا يكفي أن نفعل الشعور بها بل علينا تربية العربي على كيفية خدمته لوطنه ومن أين يبدأ ليقوم بدوره هذا ومن هنا تكون الدراما بالفعل دور مقدس وهام لتنشأة جيل كامل يعرف كيف يتحمل المسؤولية ويعرف كيف يقوم بواجبه وعلينا هنا تذكر أن فهم كيف يقوم المرء بواجبه يحتاج لدراسة وتخطيط فلا يكفي أن نشعر برغبتنا بتعلم اللغة الانكليزية بل لابد من تعلمها على يد معلم جيد وممارسة التحدث بها كتمرين والذهاب ربما لبريطانيا أو أمريكا للتكلم بها واستخدامها بشكل صحيح وجيد ومن هنا علينا أن نقوم بالدور الفعال إلى جانب الدراما لتفعيل كل الإمكانيات لدى العربي ليكون وطنياً بالشكل المطلوب والموافق للصواب بدلاً من تحول الوطنية لظاهرة أخرى كانتماء بعض الأفراد لجماعات مضللة تستغل فيهم الجهل وقلة الوعي وتغريهم تحت ستار وطني أوديني لتحولهم إلى الجريمة تجاه الأبرياء بما تسميه الآن أمريكا الإرهابية بالإرهاب وهنا لابد أيضاً من التوجيه الديني الغير مباشر نحو ترك الطائفية وتحويل المجتمع إلى احترام الجميع لعقائد بعضهم واعتبار الدين قضية شخصية لا يجب التدخل فيها ولا يجوز لأحد أن يجعلها حالة تفرقة بين أفراد الوطن بمعنى نبذ الفكر الطائفي واعتبار الانتماء الطائفي عيب يجب التخلص الفوري منه كمرض السرطان وأنه في الحقيقة يدك الإسفين بين الشعب الواحد مع عدم تحريض الناس على التخلي عن أديانها لأنه يجب احترام حرية الفرد في الاعتقاد بشكل راقِ لأن العقيدة أمر خاص بين الرب وعبده والإيمان أمر يجب استخدامه لتفعيل الانتماء الوطني لأن الإيمان بالله هو التخلق بالفضائل وهو ما دعت إليه الشرائع في الحقيقة
وفي الواقع أن ذكر كل الحيثيات يختصره أمر هام وهو جاذبية الدراما وقوة سيطرتها على الشارع العربي وهو الأمر الأهم والفعال في نشر الفكر الوطني والانتماء ولابد من فورية العمل بهذا لكوننا كعرب وبشكل واقعي نجلس على فوهة بركان يوشك أن ينفجر بنا جميعاً ولذلك فليس علينا التهاون تجاه أوطاننا فالفرد بدون وطن هو كعدم لا كرامة له ولا هوية ومجهول مصيره ولا يمكن لدولة أن تستوعب أفراد دولة أخرى ولذلك فالوطن هو وعاء الكرامة والهوية وهو عزة الفرد فعلى الفن إيضاح هذه الحقيقة مما يجعل هناك حاجزاً حقيقياً بين العدو وبين محاولاته لشراء العملاء في الوطن العربي وهنا يكون العمل حول تفعيل دور الفن أمر ضروري ضرورة قصوى وهو الوسيلة الناجعة لتفعيل الانتماء الوطني الصحيح والحقيقي
هنا علينا أن نعرف أن للرؤساء العرب دور هو الأهم في تفعيل هذا الدور لأن توجيهات الرؤساء يكون لها الأولوية لدى الشارع العربي وهو أمر له كل الايجابية عندما يصب في مصلحة الوطن والمواطن وهو ما يحدث في سورية وأضرب لذلك المثل في سوريا مثلاً حول توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد في الحفاظ على اللغة العربية ومالقيه هذا من صدى واحترام لدى الإعلام والجهات التربوية والتعليمية والفنية والأدبية وهو الدور الأكثر إيجابية للرئيس عندما يكون خياره هو أن يكون المواطن بشار حافظ الأسد
وفي الواقع أن ذكر كل الحيثيات يختصره أمر هام وهو جاذبية الدراما وقوة سيطرتها على الشارع العربي وهو الأمر الأهم والفعال في نشر الفكر الوطني والانتماء ولابد من فورية العمل بهذا لكوننا كعرب وبشكل واقعي نجلس على فوهة بركان يوشك أن ينفجر بنا جميعاً ولذلك فليس علينا التهاون تجاه أوطاننا فالفرد بدون وطن هو كعدم لا كرامة له ولا هوية ومجهول مصيره ولا يمكن لدولة أن تستوعب أفراد دولة أخرى ولذلك فالوطن هو وعاء الكرامة والهوية وهو عزة الفرد فعلى الفن إيضاح هذه الحقيقة مما يجعل هناك حاجزاً حقيقياً بين العدو وبين محاولاته لشراء العملاء في الوطن العربي وهنا يكون العمل حول تفعيل دور الفن أمر ضروري ضرورة قصوى وهو الوسيلة الناجعة لتفعيل الانتماء الوطني الصحيح والحقيقي
هنا علينا أن نعرف أن للرؤساء العرب دور هو الأهم في تفعيل هذا الدور لأن توجيهات الرؤساء يكون لها الأولوية لدى الشارع العربي وهو أمر له كل الايجابية عندما يصب في مصلحة الوطن والمواطن وهو ما يحدث في سورية وأضرب لذلك المثل في سوريا مثلاً حول توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد في الحفاظ على اللغة العربية ومالقيه هذا من صدى واحترام لدى الإعلام والجهات التربوية والتعليمية والفنية والأدبية وهو الدور الأكثر إيجابية للرئيس عندما يكون خياره هو أن يكون المواطن بشار حافظ الأسد
sohanasri- مشرف المنتدى الثقافي
- عدد الرسائل : 2
العمر : 42
العمل/الترفيه : art
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
الطرق لتفعيل دور الدراما والفن في تعميق حب الوطن وفكرة الوطن
الطرق لتفعيل دور الدراما والفن في تعميق حب الوطن وفكرة الوطن لدى السوريين والعرب
الكاتبة طلعت الأنصاري
الشارع العربي دخل في مرحلة واضحة وخطرة من مشاعر سلبية ومواقف لا مبالية إلا من ناحية التعبير اللفظي وكثير من الشعور باليأس تجاه القضايا الوطنية والقومية وتزعزعت المفاهيم الأخلاقية والوطنية مما جعل فكرة الوطن تسقط من حسابات المواطن العربي بالتدريج وبشكل غير مباشر رغم كل ما يبدو من كتابات الصحفيين في الصحف أو الكتاب أو على شبكة الأنترنت وأوضح صورة للأمر تبدو في جيل الشباب العرب والسوريين من فقد الالتزام المباشر بقضاياه الوطنية وتمحور أهدافه حول الذات دون اكتراث بما يحيط به في المجتمع وقضاياه الوطنية إلا من ناحية الشعور بالتضامن وهو لا يعدو أن يكون محض مشاعر قد تتحول إلى أقوال أو مقال أو قصيدة ولا تتجاوز هذا بحال من الأحوال على أرض الواقع و لا تحتوي أي مضمون لتقديم ما يجب على المواطن العربي تجاه وطنه وأول القائمة هو الإحساس بهذا كواجب وهو مفقود حالياً بشكل كبير يتجاوز ال70% مما يستلزم التحرك السريع لعمل خطة منهجية تعتمد على المفاصل الرئيسية لخلف الوعي اللازم لدى الشارع العربي حول ما يمر به من أفكار تهدم فكرة الوطن في داخله وتقلل الارتباط لديه تجاه هذا الوطن لأن هذا الواقع قد يفرز ضموراً كلياً لحالة الارتباط بين المواطن العربي وبين وطنه وعروبته وقيمه وأصالته وخاصة الأجيال القادمة مما يجعلني أتوقع ضمر فكرة الوطن لدى الأجيال القادمة والتي هي الآن في مرحلة الطفولة خلال العشر سنوات القادمة على الأقل وهو ما يلاحظ الكثيرون أنه ينمو باطراد وبشكل خطير لدرجة قد تتحول للهزء بالانتماء الوطني لدى الأطفال وهو أمر خطير للغاية ولا يمكن السكوت عنه أو الاكتفاء بطرح النظريات حوله أو النقاشات والحوارات بل لابد من خطة منهجية يتم العمل عليها بشكل دقيق وبعد دراسة وافية لها تعتمد على أسس هامة تنتج عن الملاحظة الدقيقة للخبراء حول ما يحدث في المجتمع وهنا يحتاج هذا الأمر بشكل أساسي لدور الفن والحيثيات التي تجعل الفن هو السبيل الحقيقي لتفعيل الدور الوطني هي :
- سهولة إيصال الفكرة وعمق تأثيرها عبر الدراما وخاصة كون الدراما السورية فرضت نجاحها محلياً وعربياً مما يجعلها مؤهلة لطرح الفكر الوطني بشكل فعال وغير مباشر مع تعميق نبذ الطائفية الدنية والمذهبية مما يشكل المحور الآخر والمهم للغاية في تعميق الانتماء الوطني مع تجاوز عوائق الطائفية والتي تعتبر العدو الأكبر للوطنية لدى الفرد في البلاد العربية وخير مثال على ذلك حالة الفرد في لبنان من حيث تعميقه للانتماء الطائفي على حساب الانتماء للوطن
- الاتجاه لدى الفرد في الشارع العربي نحو التسلية واستخدام التلفزيون كوسيلة كبرى للصلة مع ما يحدث حوله بشكل مباشر وكثيف وتعلق الشارع العربي بالدراما فقد لوحظت دائماً ظواهر اختفاء الناس من الطرقات داخل بيوتهم لمتابعة بعض المسلسلات الدرامية مثلما حدث مع باب الحارة في بعض أجزائه ومسلسل نور التركي وسنوات الضياع وغيرها وهي ملاحظة تبشر بإمكانية خلق تأثير يفعل لدى الفرد الشعور الوطني عبر استخدام المؤثرات النفسية وما يتطلبه الفرد والشارع العربي من الدراما واستخدام العناصر الجاذبة والتي لوحظ أنها تؤثر عليه مثل الرومانسية والكوميديا الناقدة والكوميديا التي تعتمد على النجم الموثوق لدى الجماهير العربية مثل عادل إمام أو ياسر العظمة وحتى دريد لحام والذي يمكن استخدام رغبته في إظهار الوطنية العميقة لخلق التأثير ولكن يجب ملاحظة أنه فقد الكثير من نجوميته لدى الشارع العربي وهناك الكثيرين من النجوم السوريين الذين يمتلكون الشهرة والنجومية
لدى الشارع العربي مثل جمال سليمان وبسام كوسا
وغيرهم كثيرون والحقيقة أن الدراما السورية قدمت نجاحاً كبيراً كقصة وكإخراج وكنجوم لدرجة واسعة بحيث يمكنني اعتبار الممثل السوري هو نجم بأغلبية الممثلين السوريين ونادراً ما يفشل لدينا ممثل والحقيقة أن هذا واقع يجعل تحقيق فكرة تفعيل فكرة الوطن وتعميقها لدى الجماهير العربية أسهل وهنا يجب التناغم بين الكاتب والمخرج وإيجاد المنتجين للعمل الفني الذي يطرح الوطن بشكل سلس ليدخل ضمن السياق للعمل الفني وتعميق معنى وجمالية فكرة النضال والتضحية للوطن مع ذكر أمثلة لذلك من الواقع في فلسطين والعراق وما قام به المجاهدون في لبنان في حروبهم مع الكيان الصهيوني وذكر الأمثلة الحية التي تعمل لصالح الوطن مثل رجال الأمن الذين قاموا بالقبض على الإرهابيين في سورية العام الفائت والنظر إليهم على أنهم أبطال قاموا بدور هام لحماية سورية من المجرمين الذين أرادوا قتل نفوس بريئة وضرب الأمثلة حيال شخصيات المسؤولين الحقيقيين الذين قاموا بشكل معاصر بخدمات وطنية وأدوا واجبهم تجاه الوطن بنزاهة وتقديم أقصى التبجيل لهم في الدراما وذكر شخصيات من الواقع كمثال حي ويجب أن يكون ذلك مشهوراً عنهم لدى الجماهير في سورية أو في العالم العربي مما يعطي لجميع أفراد الشعب الدافع الوطني الفوري ليكونوا جميعاً مقتدين بهؤلاء كأمثولة لأن تجاهلهم يضرب الوطن في العمق ويتيح المجال للفكر الهدام بالنشوء والترعرع مما يحطم بالتالي الارتباط الوطني لدى الفرد بشكل غير مرئي إلا بمرور الزمن مع الاهتمام بشكل أقصى بنجوم الشارع العربي المناضلين الذين قدموا المثل للبطولة تجاه العدو الصهيوني مثل حسن نصر الله
الكاتبة طلعت الأنصاري
الشارع العربي دخل في مرحلة واضحة وخطرة من مشاعر سلبية ومواقف لا مبالية إلا من ناحية التعبير اللفظي وكثير من الشعور باليأس تجاه القضايا الوطنية والقومية وتزعزعت المفاهيم الأخلاقية والوطنية مما جعل فكرة الوطن تسقط من حسابات المواطن العربي بالتدريج وبشكل غير مباشر رغم كل ما يبدو من كتابات الصحفيين في الصحف أو الكتاب أو على شبكة الأنترنت وأوضح صورة للأمر تبدو في جيل الشباب العرب والسوريين من فقد الالتزام المباشر بقضاياه الوطنية وتمحور أهدافه حول الذات دون اكتراث بما يحيط به في المجتمع وقضاياه الوطنية إلا من ناحية الشعور بالتضامن وهو لا يعدو أن يكون محض مشاعر قد تتحول إلى أقوال أو مقال أو قصيدة ولا تتجاوز هذا بحال من الأحوال على أرض الواقع و لا تحتوي أي مضمون لتقديم ما يجب على المواطن العربي تجاه وطنه وأول القائمة هو الإحساس بهذا كواجب وهو مفقود حالياً بشكل كبير يتجاوز ال70% مما يستلزم التحرك السريع لعمل خطة منهجية تعتمد على المفاصل الرئيسية لخلف الوعي اللازم لدى الشارع العربي حول ما يمر به من أفكار تهدم فكرة الوطن في داخله وتقلل الارتباط لديه تجاه هذا الوطن لأن هذا الواقع قد يفرز ضموراً كلياً لحالة الارتباط بين المواطن العربي وبين وطنه وعروبته وقيمه وأصالته وخاصة الأجيال القادمة مما يجعلني أتوقع ضمر فكرة الوطن لدى الأجيال القادمة والتي هي الآن في مرحلة الطفولة خلال العشر سنوات القادمة على الأقل وهو ما يلاحظ الكثيرون أنه ينمو باطراد وبشكل خطير لدرجة قد تتحول للهزء بالانتماء الوطني لدى الأطفال وهو أمر خطير للغاية ولا يمكن السكوت عنه أو الاكتفاء بطرح النظريات حوله أو النقاشات والحوارات بل لابد من خطة منهجية يتم العمل عليها بشكل دقيق وبعد دراسة وافية لها تعتمد على أسس هامة تنتج عن الملاحظة الدقيقة للخبراء حول ما يحدث في المجتمع وهنا يحتاج هذا الأمر بشكل أساسي لدور الفن والحيثيات التي تجعل الفن هو السبيل الحقيقي لتفعيل الدور الوطني هي :
- سهولة إيصال الفكرة وعمق تأثيرها عبر الدراما وخاصة كون الدراما السورية فرضت نجاحها محلياً وعربياً مما يجعلها مؤهلة لطرح الفكر الوطني بشكل فعال وغير مباشر مع تعميق نبذ الطائفية الدنية والمذهبية مما يشكل المحور الآخر والمهم للغاية في تعميق الانتماء الوطني مع تجاوز عوائق الطائفية والتي تعتبر العدو الأكبر للوطنية لدى الفرد في البلاد العربية وخير مثال على ذلك حالة الفرد في لبنان من حيث تعميقه للانتماء الطائفي على حساب الانتماء للوطن
- الاتجاه لدى الفرد في الشارع العربي نحو التسلية واستخدام التلفزيون كوسيلة كبرى للصلة مع ما يحدث حوله بشكل مباشر وكثيف وتعلق الشارع العربي بالدراما فقد لوحظت دائماً ظواهر اختفاء الناس من الطرقات داخل بيوتهم لمتابعة بعض المسلسلات الدرامية مثلما حدث مع باب الحارة في بعض أجزائه ومسلسل نور التركي وسنوات الضياع وغيرها وهي ملاحظة تبشر بإمكانية خلق تأثير يفعل لدى الفرد الشعور الوطني عبر استخدام المؤثرات النفسية وما يتطلبه الفرد والشارع العربي من الدراما واستخدام العناصر الجاذبة والتي لوحظ أنها تؤثر عليه مثل الرومانسية والكوميديا الناقدة والكوميديا التي تعتمد على النجم الموثوق لدى الجماهير العربية مثل عادل إمام أو ياسر العظمة وحتى دريد لحام والذي يمكن استخدام رغبته في إظهار الوطنية العميقة لخلق التأثير ولكن يجب ملاحظة أنه فقد الكثير من نجوميته لدى الشارع العربي وهناك الكثيرين من النجوم السوريين الذين يمتلكون الشهرة والنجومية
لدى الشارع العربي مثل جمال سليمان وبسام كوسا
وغيرهم كثيرون والحقيقة أن الدراما السورية قدمت نجاحاً كبيراً كقصة وكإخراج وكنجوم لدرجة واسعة بحيث يمكنني اعتبار الممثل السوري هو نجم بأغلبية الممثلين السوريين ونادراً ما يفشل لدينا ممثل والحقيقة أن هذا واقع يجعل تحقيق فكرة تفعيل فكرة الوطن وتعميقها لدى الجماهير العربية أسهل وهنا يجب التناغم بين الكاتب والمخرج وإيجاد المنتجين للعمل الفني الذي يطرح الوطن بشكل سلس ليدخل ضمن السياق للعمل الفني وتعميق معنى وجمالية فكرة النضال والتضحية للوطن مع ذكر أمثلة لذلك من الواقع في فلسطين والعراق وما قام به المجاهدون في لبنان في حروبهم مع الكيان الصهيوني وذكر الأمثلة الحية التي تعمل لصالح الوطن مثل رجال الأمن الذين قاموا بالقبض على الإرهابيين في سورية العام الفائت والنظر إليهم على أنهم أبطال قاموا بدور هام لحماية سورية من المجرمين الذين أرادوا قتل نفوس بريئة وضرب الأمثلة حيال شخصيات المسؤولين الحقيقيين الذين قاموا بشكل معاصر بخدمات وطنية وأدوا واجبهم تجاه الوطن بنزاهة وتقديم أقصى التبجيل لهم في الدراما وذكر شخصيات من الواقع كمثال حي ويجب أن يكون ذلك مشهوراً عنهم لدى الجماهير في سورية أو في العالم العربي مما يعطي لجميع أفراد الشعب الدافع الوطني الفوري ليكونوا جميعاً مقتدين بهؤلاء كأمثولة لأن تجاهلهم يضرب الوطن في العمق ويتيح المجال للفكر الهدام بالنشوء والترعرع مما يحطم بالتالي الارتباط الوطني لدى الفرد بشكل غير مرئي إلا بمرور الزمن مع الاهتمام بشكل أقصى بنجوم الشارع العربي المناضلين الذين قدموا المثل للبطولة تجاه العدو الصهيوني مثل حسن نصر الله
sohanasri- مشرف المنتدى الثقافي
- عدد الرسائل : 2
العمر : 42
العمل/الترفيه : art
تاريخ التسجيل : 26/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى